THE GREATEST GUIDE TO مستقبل مهنة الطب

The Greatest Guide To مستقبل مهنة الطب

The Greatest Guide To مستقبل مهنة الطب

Blog Article



وتابع نفس الدكتور بجامعة "شوا" في يوكوهاما أن هذا النظام الجديد سيسمح "بالاستئصال الكامل للأورام الحميدة الغدية (سرطانية)، ويمنع استئصال السليلة" مؤكدا في نفس الوقت اعتقاده بأن "هذه النتائج مقبولة للتطبيق السريري" وأن الهدف المباشر منها هو الحصول على الموافقة التنظيمية لنظام التشخيص.

ويتخيل نقاش أن إنشاء "مراكز طوارئ الدماغ" من شأنه أن يجمع المهارات ضمن نفس الفريق، مما سيحدث ثورة في الممارسات، حيث يستقبل المريض في مكان يجمع كل الاختصاصات المتعلقة بأمراض الأعصاب، كما أن التطبيب عن بعد -الموجود حاليا- سيشهد تطورا لافتا، خاصة بالنسبة للأمراض التي تصاحبها أزمات مؤقتة حادة كالصرع.

مهنة الطب في النهاية تتطور أدواتها وتقنياتها المساعدة، وتبعًا لهذا التطور لابد أن يُطور الطاقم الطبي كاملاً من أنفسهم والتدرب على فهم التقنيات المختلفة، ومنها الذكاء الاصطناعي، وكذلك على كيفية التعامل معها، فلا يمكن بأي حال من الأحوال أن تظل المهارات المطلوبة من الطبيب على حال اليوم.

كما أنه يبحث أيضاً العلاقات التطبيقية الوثيقة لمختلف الفروع الطبية بأداء وممارسة النشاط العادي والرياضي للفرد.

الطب الذكي والتحول الرقمي هما جزء من التحديات التي يواجهها الذكاء الاصطناعي في مجال الطب. فعلى الرغم من أن التكنولوجيا يمكن أن تسهم في تحسين الرعاية الصحية وتشخيص الأمراض، إلا أنها قد تؤثر أيضًا على العلاقة بين الأطباء والمرضى.

تمكن البرمجة اللغوية العصبية الذكاء الاصطناعي من استخلاص رؤى قيمة من النصوص الطبية، مثل الأوراق البحثية والملاحظات السريرية، وهذا يساعد على البحث واتخاذ القرار.

ولكن تطور العلم في أيامنا هذه بفعل التطور التكنولوجي الهائل وأصبحنا نعتمد أيضًا على تقنيات التصوير بالأمواج فوق الصوتية، والرنين المغناطيسي.

كما أن مهنة الطب ذاتها في تطور مع تطور الأمراض وظهور ما هو جديد من تحديات طبية دائمًا، الآلة لا تستطيع أن تقوم بطرح أفكار جديدة لمرض جديد ظهر فجأة، كما أنها لا تقدر على اقتراح دواء له لم يُخلق بعد.

ومن ناحيته، اضغط هنا يقول البروفيسور ليونيل نقاش طبيب الأعصاب في مستشفى بيتيه سالبتريير والباحث في معهد الدماغ إنه يمكن أن يتخيل مجموعة من التطورات في ميدان طب الأعصاب، منها أن التعاون بين أطباء الأعصاب ومختصي الذكاء الاصطناعي يمكن أن يوفر الأدوات الرقمية التي تساعد الطبيب في جمع وتنظيم وتحليل بيانات محددة متعددة الوسائط عن المريض، مما يفيد في التشخيص والمتابعة بالنسبة لمرضى الأعصاب.

يخشى العمال في جميع أنحاء العالم أن تحل تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات محلهم في العمل، الآن انضم الأطباء لهم في مخاوفهم، فهل حقًا من الممكن أن يحدث ذلك؟، هناك العديد من الأسباب التي تدفعنا أن ننفي هذا، لكن دعنا في البداية نقول إن تقنيات الذكاء الاصطناعي ستعمل على تقليل تكلفة الرعاية الصحية على المدى البعيد، كما أنها ستطور من أداء وكفاءة عمل المستشفيات والعيادات والتقليل من خطر الموت نتيجة التشخيص الخطأ للمرض والاستخدام الخاطئ للأدوية كذلك.

لكن الشركات مازالت تتعامل بحذر مع هذا المجال المعرفي إذ أن هذه التكنولوجيا لم تثبت بعد أنها قادرة على جلب جزيء جديد من شاشات الكمبيوتر وتحويله إلى واقع في المعامل وأخيرا إلى منتج دوائي في الأسواق.

ولم يقم حاسوب ذكي باستبدال الطبيب يومًا ما، فعلى الأقل سيكون بجاوره في غرفة الفحص كمساعد أساسي له.

تعرفنا على مفهوم الذكاء الاصطناعي وكيف يمكن أن يحدث تحولًا في مجال الطب، واستكشفنا الطرق التي يتم استخدام الذكاء الاصطناعي في الطب، بما في ذلك التشخيص والعلاج والرعاية الصحية.

كلية الطب جامعة بني سويف : الأقسام والتخصصات، شروط القبول، المصاريف، وكيفية التقديم للمصريين والوافدين

Report this page